بعد إشهاره الإسلام على يد الشيخ المربي “محمد فوزي الكركري” شيخ الطريقة الكركرية بالمغرب، المتواجد مقرها الرئيسي بالعروي بإقليم الناظور، يحكي الرّاهب “باسكال” الذي اختار اسم عيسى بعد إسلامه، قصته كيف كان راهباً لمدة 37 سنة وكيف بدأ رحلته في البحث عن الحقيقة التي لم يجدها في بداية طريقه.
وخلال رحلة بحثه عن الحقيقة، عاش الراهب السابق “عيسى” في الغابة لمدة عشر سنوات واتسمت بكثير من العزلة مع كثير من الصوم، وفي تلك المرحلة كان الكثير من الشباب يلتحقون به ليكتشفوا تلك الرغبة في البحث عن الحقيقة.
ومع مرور الوقت كانت ثمرة هذه العزلة، الإلتقاء بأحد أتباع الزاوية الكركرية بفرنسا، حيث يصف كيف كان هناك لقاء من دون تخطيط، كان قدرا مقدرا، وكيف رأى في ذلك اللقاء يد الله تعالى وعطفه وبدأ يتعرف على الطريقة الكركرية وعلى أصولها من خلال أحد مؤلفات الشيخ محمد فوزي الكركري المسمى ب”الكواكب الدرية في بيان الأصول النورانية”.
كما إلتقى “باسكال” بعددٍ من فقراء الطريقة الكركرية، الذين سبق لهم أن أسلموا على يد شيخها، وهنا كانت نقطة التغيير في حياته وتغيير النهج والطريق الذي كان عليه وبدأ يتعرف على الاسلام أكثر فأكثر فأخذ الطائرة من فرنسا الى المغرب وبالتحديد صوب مقر الزاوية الكركرية بمدينة العروي.
وفي مقر الزاوية استقبل شيخ الزاوية والاخوة السيد “باسكال”، بحيث أشهر إسلامه وأخذ البيعة على يد شيخها وأثناء البيعة يحكي الراهب المسلم عن ما شاهده أثناء البيعة الذي يفوق كل الوصف، عندها عرف وتيقّن أن الدين الحقّ عند الله هو الاسلام، وأن رسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إنما هي استمرار لرسالة سيدنا عيسى عليه السلام وسيدنا موسى وجميع الأنبياء والرسل عليهم السلام.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.