قال سيدي وشيخي إمام العارفين وقدوة السالكين مولاي محمد فوزي الكركري قدس الله سره
الذكر النافع هو توحيد الذكر باللسان والفكرة والنظرة
الذكر كما قال سادتنا هو منشور الولاية…فمن أعطي الذكر فقد أعطي المنشور…والذكر هو الذي يفتح بين العبد وربه بابا من اعظم أبواب القربات
والذكر يثمر الأحوال والمقامات كلها من اليقظة إلى الحضور
والذكر الذي يوصل الى المقصود ومعرفة الحق هو الذي يكون باللسان والفكرة والنظرة
فذكر اللسان هو تحريك لسانك بإسم الحبيب الله الله الله…أو ما يناسب العبد من الأذكار التي أذن له شيخه بذكرها
وذكر الفكرة هو إشغال فكرك في معاني الذكر …وإستحضار لطائفه ورقائقه…وإنزال كل ذلك في القلب…او هو تفكرك في الكون وعظمة الخالق فيه
فذكر الفكرة هو رؤية الحق بعين العقل
وذكر النظرة هو ذكرك إياه بعين قلبك…وأنت مشاهد ببصيرتك لنوره وجماله
وإذا إجتمعت هذه الأنواع الثلاثة في السالك…فإنه سيطير إلى حضرة ربه كالبرق الخاطف…ولكل نوع من أنواع الذكر الثلاثة طريقة معينة تؤخذ من أهل الله
أصحاب السند المتصل بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
هل يوجد تفصيل لكيفية الذكر بالفكرة و النظرة؟