قام الفقير خبيب التونسي بسياحة على الأقدام في دولة تونس الشقيقة و قد كانت الوجهة مقام أبو الحسن الشاذلي صائما مستغفرا
نترككم مع هذا المقال الذي كتبه هو شخصيا يصف هذه السياحة
بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق
اللهم لك الحمد اللهم لك اللهم لك
اليوم كان بنسبتي للعبد الضعيف الذي يخاطبكم كان يوم استثنائي على كل المستويات ، يوم سيبقى خالدا في ذهني وذكرى رائعة لن أنساها حتى الممات
اليوم كان أول سياحة لي في بلدي تونس واروع أنها كانت ماذونة من حبيبي 《 سيدي محمد فوزي الكركري》
قدس الله سره ، الانطلاق كان من أمام منزلي وصولا إلى مقام سيدي باللحسن المسافة المقطوعة كانت 17 كيلومتر وكنت صائم و ملازما الاستغفار طوال هذه المسافة الحمد الله بفضل الله وببركة سيدي محمد فوزي وصلت وكانت الأمور على مايرام والحمد الله
وكانت طاقة في جسدي غير عادية برغم عندي عملية جراحية على مستوى الساق لكن الحمد الله بفضل الله وبركة سيدي لم أحس بأي ألم أو ارهاق أو مضاعفات
اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد اللهم لك الحمد
انت أيها المريد نعم انت تستطيع فعل الأمر نفسه وأكثر بإذن من سيدي ، علينا أن نكون دعاة إلى هذا الطريق وهو الطريق إلى الله وكل واحد من مكانه وطريقته الخاصة
أحبتي في الله ربي يرزقنا الفهم ويثبتنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفقير خبيب