الحمد لله المطلق في وجوده، الواصل إلينا جوده، الداعي للقلوب إلى بساط شهوده…أما بعد
أحيت الطريقة الكركرية ليلة نورانية مباركة اشتملت على أنواع من الأذكار و السماع وذلك إثر السياحة البسملية إلى تمسمان حيث أقيم مجلس الذكر في المسجد الكائن بالقرب من زاوية مولاي الطاهر رحمه الله…فكانت ليلة طيبة ذرفت فيها الدموع و خشعت فيها القلوب و اهتزت فيها الأبدان. وفي تلك المناسبة الطيبة قام حضرة الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنه بزيارة البيت الذي ولد فيه حيث تم التقاط صور تذكارية عنده وكذا البيت الذي كان يجلس فيه مولاي الطاهر رحمه الله تعالى…فتذكرنا هنالك سيرة الأجداد وما بذلوه من أجل نشر ذكر الله تعالى في الألسن و القلوب و الأرواح و الأسرار وهو العمل الذي يقوم به وصار عليه حامل لواء الطريقة الكركرية، خير الأحفاد سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنه حيث يمشي على خطى أجداده لنشر الذكر وثماره النورانية في القلوب فنسأل الله تعالى أن يمده بمدد من نور و يقويه من عنده و يثبتنا على محبته و اتباعه و يبارك في كل من يعمل على نشر النور في القلوب…أمين
ضريح مولاي الطاهر الكركري قدس الله سره