بسم الله واجب الوجود وما سواه على التحقيق باطل مفقود…وبعد
توجه حضرة الشيخ العارف بالله و الدال عليه سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنه يومه الأحد 09 رجب 1437هـ إلى زيارة مرقد شيخه العارف بالله سيدي الحسن الكركري رحمه الله تعالى حيث كان قد سبق هذه الزيارة سياحة روحية قام بها مجموعة من الفقراء انطلقوا من الزاوية الكركرية الكائنة بمدينة العروي قاصدين قبيلة تمسمان فالتقى هناك الفقراء بشيخهم الذي جاء من زاويته بالعروي…فكانت زيارة مباركة تآلفت فيها الأرواح ونزلت فيها السكينة ولله در من قال : زيارةُ أربابِ التُقى مرهمٌ يُبرِي ومِفتاحُ أبوابِ الْهِدايةِ والخيرِ وتُحدِثُ في صَدرِ الخليِّ إرادةً وتَشرحُ صدراً ضاقَ مِن سعة الوِزرِ وتنصُرُ مظلوماً وترفعُ خاملاً وتُكسبُ معدوماً وتجبُرُ ذا كسرِ فنفعنا الله بسيدي الحسن الكركري وبوارث سره سيدي محمد فوزي الكركري رضي الله عنهما بجاه سيد الأولياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم