الحمد لله الذي نور قلوب أوليائه بنور سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و الصلاة والسلام على خير البريات و على آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا في الحياة و بعد الممات…أما بعد
خرج كوكبة من فقراء الطريقة الكركرية في شهر الرحمة والقرآن متوجهين في سياحة روحية تربوية نحو روضة باء زمانه سيدي محمد بن قدور الوكيلي الكركري الشريف الإدريسي الحسني رضي الله عنه وهو الجد الخامس لمظهر الدلالة على الله تعالى في زماننا، حامل سر البسملة سيدي محمد فوزي الكركري بحيث يتصل به من جهة الأم و الأب والروح
انطلق السائحون من مقر الزاوية الكركرية بمدينة العروي بعد انتهاء مجلس الذكر الذي يقام كل جمعة، ووصلوا إلى جبل النور – كما كان يسمى قديما و المعروف حاليا بجبل كركر ومنه جاءت نسبة الكركري في اسم الشيخ حفظه الله تعالى – عشية يوم السبت 12 من رمضان 2016، وبعد الزيارة الشرعية التي اشتملت الدعاء وقراءة القرآن حيث كان الشيخ سيدي محمد فوزي الكركري قدس سره حاضرا فيها مع مجموعة من الفقراء إلتحقوا بالركب عبر السيارات، وفي صبيحة يوم الأحد رجع السائحون من جبل إلى كركر إلى الزاوية الكركرية بالعروي مشيا على الأقدام
ولقد شارك في هذه السياحة مجموعة من الفقراء من دول مختلفة كفرنسا و بلجيكا و تشاد بالإضافة إلى فقراء المملكة المغربية فنسأل الله تعالى أن ينفعنا بالصالحين و يمدنا بمدد النور ويجازي عنا شيخنا سيدي محمد فوزي الكركري حفظه الله تعالى أفضل بما جازى به شيخا عن مريديه…أمين
انطلاق فقراء الطريقة الكركرية من الزاوية الكركرية بمدينة العروي