قام فقراء الزاوية المحمدية الفوزوية الكركرية بزيارة دولة تركيا لحضور المؤتمر العالمي الثالث للتصوف في رواق الإمام الرفاعي قدس الله سره و الذي يجمع مختلف طرق العالم الإسلامي، و مختلف المشارب و الزوايا.
و قد قام فقراء الطريقة فضلا عن أنشطة المؤتمر باغتنام الفرصة و زيارة العديد من الأماكن المعروفة، ففي مدينة إستنبول زار الفقراء مرقد الصحابي الجليل ابو أيوب الأنصاري رضي الله عنه وقبر الولي الصالح أبو السعود
أما في مدينة أورفا فقد قاموا بزيارة مقام سيدنا إبراهيم عليه و على نبينا السلام حيث اكرمهم الحق بصلاة ركعتين في الكهف الذي ولد به الخليل كما قاموا بزيارة المكان التي نزل فيه قوله تعالى ” وقلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم”
حيث يحكي أبناء المنطقة أن تلك النار التي أضرمها النمرود لكي يلقي فيها الخليل تحولت إلى بحيرة و أن الخشب تحول إلى أسماك و هي بحيرة مقدسة عند أهل المنطقة
كما قاموا أيضا بزيارة مقام الصبر و هو الكهف الذي كان يسكنه سيدنا أيوب عليه السلام بعدما ابتلي في جسده الشريف حيث قال ” ربي مسني الضر وأنت أرحم الراحمين وبجانبه العين التي فجرها الحق له وهي قوله تعالى ” اضرب برجلك هذا مغتسل بارد وشراب”
و قد استقبل فقراء الطريقة بحفاوة كبيرة حيث أنهم لا يزورون مكان من الاماكن إلا و يتحلق حولهم الناس طالبين دعاء الخير أو الرقية أو النصيحة، أو تبليغ السلام لشيخنا
فنسأل الله أن يحفظ لنا شيخنا قدس الله سره و يبارك لنا فيه إذ ذاع صيته في الآفاق فقلما تجد شخصا يهتم بالتصوف إلا وقد سمع به
