قال تعالى يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ
وقال سبحانه وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ
الحمد لله على نعمه التي تتوالى فلا تزال الطريقة المباركة الكركرية تجمع القلوب على نور الأعلى وتحث النفوس على طلب المولى وتلملم شتات الأحبة من هنا وهناك فتعرف هذا بذاك وذاك بهذا حتى تعرفهم خالقهم وهم في ذلك على سبيل المجحة البيضاء التي ليلها كنهارها
فهذا الفقير إلى الله ” المهدي ” من دولة الجزائر الشقيقة يعقد قرانه على الفقيرة ” فاطمة ” من دولة تونس الشقيقة بمباركة وحضور مولانا الشيخ وفقراء الطريقة فنسأل الله أن يجمع شمل القلوب والشعوب و ينشر المحبة والسلام ويديم الوئام