سمعت شيخي وإمامي وفجر ظلامي وولي نعمتي العارف الكامل قدوة السالكين وقبلة الطالبين
وينبوع المعارف والأسرار سيدي ومولاي محمد فوزي الكركري قدس الله سره يقول
الولي هو النور البرزخي الذي من وصل إليه أوصله إلى الله
وهنا تحلو العبارة في قلوب أهل الإشارة وتصير العبارة هي البشارة والبشارة تسوقها العبارة فلا يعرف الولي إلا من أراد الله أن يعرفه بنفسه ولو أن روحي في يدي ووهبتها لمبشري بقدومكم لم أنصف وكيف تنصف ظلمتي نوركم؟أم كيف ينصف جهلي علمكم؟
الولي هو ريحانة الله في أرضه يشمها كل مشتاق أراد الله الجلوس معه عبادة والنظر في وجهه عبادة ومحبته عبادة تفر منه نفس كل شقي تخافه النفس الأمارة خوفها من الموت لأنه يفضحها ويعالج ظلمتها بنوره ويكسوا نقصها بكماله ويقيم إعوجاجها بإستقامته ويتمم تهذيبها بمكارم أخلاقه
الولي للنفس دواء وللقلب شفاء صحبته ترقية وإرشاده تزكية فسبحان الذي لم يجعل الدليل على أوليائه إلا من حيث الدليل عليه و لم يوصل إليهم إلا من أراد أن يوصله إليه
وإني أحمد الله عزوجل بجميع المحامد الذي أكرمني وجمعني بولي من أوليائه خاتمة المحققين الختم سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره وجهره فهو الذي جاد علي بسر الله وبنور الله وعرفني حقيقة نفسي وجعلني غريبا بين بني جنسي رغم حقارتي وجهلي وإسرافي على نفسي فجزاه الله عنا أفضل ما جزى به شيخا عن مريديه ونفع الله به البلاد والعباد آمين
السلام علیکم اخوانی فی الله انا مغربیه فقیره الی اللّه اعیش فی اسبانیا اتمنی التواصل مع شیخ الطریقه الکرکریه جزاکم اللّه عنا مل خیر