✍️ يقول الله تعالى ” وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ ” التوبة:71 ، فالمومن مرآة أخيه كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو العضد الذي يشد به أزرك ومنه قوله صلى الله عليه وسلم: ”المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ثم شبك بين أصابعه.” ومنه أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: ”مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.”
✍️ فمن هذا المنطلق انتقلت بنا #الزاوية_الكركرية عن طريق مريديها إلى جنوب #شرق_آسيا حيث جمهورية بورما التي استقطبت توجه كيان #الأمة_الإسلامية على إثر المأساة الإنسانية وممارسات العنف والاضطهاد التي تعاني منها أقليات مسلمي الروهينجا ، حيث قام مريدو الزاوية الكركرية في بورما بتوزيع قفف المواد الغذائية في مدينة Maungdaw غرب جمهورية بورما لفائدة العوائل والأسر المعوزة التي تعيش تحت عتبة الفقر.
✍️ تأتي هذه المبادرة تأكيدًا على سعة احتواء #المحبة_الصوفية في الزاوية الكركرية للقيم الكونية التي لامست خيرية الإنسان وأكدت بهذه المساهمة مواقف #المملكة_المغربية الشريفة تجاه المأساة الإنسانية التي تعيشها أقلية الروهينجا بميانمار.
✍️ وقد تقدمت الأسر والعائلات بالشكر التام لسيدنا الشيخ محمد فوزي الكركري قدس الله سره على ما بذله في سبيل إسعادهم وإبقاء الخير في أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وصلا دائما