مراسلة خاصة بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما للسنة الثالثة على التوالي بفضل الله ومنّته قامت الطريقة الكركرية بمناسبة ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان الأبرك والتي هي ليلة خيِّرة بحُكم أنها مظنّة ليلة القدر، بتنظيم مبادرة خيرية إحسانية من باب الشكر لله تعالى كما قال عزّ من قائل: “وأشكروا لي ولا تكفرون” البقرة الآية 152. وكذلك من أجل فدية أنفُس المشاركين فيها من نار القطيعة و التعسير ومن أجل رفع البلاء و الوصول إلى عيْن المنّة والرحمة بحيث أن الصدقة هي مفتاح الخيرات ففي الحديث الذي رواه الطبراني بسند حسن: “صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السّر تطفئ غضب الرّب وصِلة الرحم تزيد في العمر”. وأفضل الصدقة هو إخراج ما يحتاجه الناس للناس وكما قال أهل الله تعالى: “لن تفلح حتى تذبح” لذلك قامت الطريقة الكركرية بذبح 5 عجول وجمل وعدد من الماعز والأغنام، وقامت بتوزيع ما قُرِّب لله تعالى على الفقراء والمساكين والأحباب بغية إدخال المسرة والفرح على قلوبهم لكون ذلك تتفاعل له الحضرة العلية تفاعلا كليا فنسأل الله العليّ القدير أن يبارك في شيخنا الإمام سيدي محمد فوزي الكركري قدس الله سره الذي كان سببا في تنظيم هذه المبادرة الطيبة وبإلهامه اقتدى محبّوه فاتّبعوه. فاللهم جازه عنا خير الجزاء وبارك لنا في عمره وجاز كل من ساهم في هذه المناسبة من قريب أو بعيد بكل خير و أنل لهم كل مرغب ويسّر لهم كل عسير واجعل اللهم كل قطرة دم سالت من أجلك رفعة ونعمة ورحمة على العباد والبلاد، آمين
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.