قال قدس الله سره :
جرت مشيئة الحق سبحانه أنه إذا أراد أن يكرم عبدا من عباده أن يُوَقِّتَ له ميقاتا حتى يخلصه من شوائب الغفلة و يحرق قلبه بشوق التوبة و الرجوع و الإنابة و الخشوع، فتندثر كدورات البين بنيران الشوق ولهيب الحب فتتلطف حجب الفعل والصفة.
0 765 أقل من دقيقة